أبو الهول الذى ياخذ شكل الأسد و رأس آدميه كرمز للقوه و الحكمه كما يقال هذا التمثال يمثل معبود هام جدا لدى المصريين القدماء . كان فى الأصل قطعه من الحجر تشوه المكان فنحتت على هذا الشكل و ربما كان صاحبها ملك يدعى ( جدف رع ) تولى العرش بعد خوفو لمده 8 سنوات و قبل خفرع .
فقدت رأس التمثال الذقن الملكيه و حيه الكوبرا التى كانت توجد أعلى الرأس و يوجد جزء من الذقن حاليا بالمتحف المصرى و جزء آخر بالمتحف البريطانى
صاحب هذا التمثال الكثير من الأساطير و القصص الغريبه قديما و حديثا , فنجد فى الأسره 18 أحد ملوك مصر يدعى تحتمس الرابع لم يكن وريثا شرعيا للعرش الإ انه تولى عرش مصر و لجأ إلى قصه طريفه اقنع بها عقول المصريين البسطاء فيقول انه ذهب ذات يوم و هو أمير لممارسه الرياضه بعجلته الحربيه حول تمثال أبو الهول و كان التمثال فى ذلك الوقت مدفون فى الرمال حتى رأسه فيذكر انه من التعب رقد بجوار التمثال و غلبه النعاس فجاء له الآله فى الحلم و طلب منه أن يزيل الرمال من حوله و أنه سيتولى عرش مصر إن هو فعل ذلك ، و بالفعل تولى العرش و أقام لوحه لتخليد هذه القصه و إقناع الشعب بها و توجد هذه اللوحه الآن بين قدمى أبو الهول و يطلق عليها لوحه الحلم .
لوحه الحلم بين قدمى أبو الهول
حتى عندما جاء نابليون إلى مصرو هو وجنوده ووقف امام الأهرامات قائلا لجنوده (إن اربعين قرنا من الزمان تنظر إليكم ) و ينسب البعض له انه من هشم أنف أبو الهول بالمدافع ، و يذكر البعض أيضا أن أحد رجال الدين الصوفيين فى عصر المماليك يدعى صائم الدهر هو من قام بتهشيم الأنف باعتبارها وثن و كان التمثال فى تلك الفتره مدفون فى الرمال أيضا و أنه صعد ليهشم الأنف فقامت رياح قويه اوقعته فهرب سريعا .وفكره كسر الأنف هذه عاده مصريه قديمه كانوا يعتقدوا انها تمنع صاحب التمثال من العوده للحياه مره أخرى لآنه بكسر الأنف يصعب عليه التنفس ثانيا .
الحمله الفرنسيه و أبو الهول
و يعتقد أن كلمه أبو الهول جاءت من كلمه ( با حول) بمعنى مكان الأسد أو من كلمه حورون و هو معبود كنعانى قديم يشبهه فى الشكل ، أما كلمه سفنكس الانجليزيه أصلها يونانى جاءت من كلمه مصريه قديمه (شسب عنخ) و هو احد اسماء التمثال قديما.