Wednesday, April 27, 2011

                                                         


--== من خصائص الأهرامات ==--

كل هرم من الأهرامات الثلاثة لابد أن يكون له الآتى:                                     بابان فى الجهة الشمالية البحرية). 
الأول: فى المداميك (صفوف الطوب أو الحجارة) السفلية.
والثانى: فوقه بقليل. وكل باب منهما يوصل إلى حجرة الدفن. وكان   يوجد أمام هذا الباب حجرات صغيرة مخصصه للعبادة.

2 – فى الجهة الشرقية من كل هرم كان يقام معبد ضخم يسمى معبد الشعائر أو المعبد الجنائزى. وهذا المعبد يتصل بمعبد آخر يسمى معبد الوادى، بطريق يبنى من الأحجار الضخمة المقطوعة من منطقة الجيزة نفسها ويسمى بالطريق الصاعد.

3 – كان ايضا من مستلزمات كل هرم أيضاً أن يقام حوله سور ضخم، حتى لا يقترب منه أحد غير الكهنة. وكان يُبنى هذا السور من الحجر، أو من الطوب اللبن النيئ.

4- أهم ما لفت الأنظار وكان واحدا من آثار الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر هى مراكبه والتى ذاعت شهرتها على أنها "مراكب الشمس"، والتى تعرض الآن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة.

والذي يوجود الآن هو خمسة مواضع للمراكب .. ثلاثة منها تتجه إلى الشرق من الهرم الأكبر.  هذه المراكب عبارة عن حفر طويلة عميقة نحتت فى الصخر على هيئة المراكب، تتجه اثنتان منها اتجاهاً موازياً للضلع الشرقى بين الشمال والجنوب، وتتعامد الثالثة على هذا الضلع بين الشرق والغرب. ثم عُثر على موضعين جديدين لمركبتين كبيرتين منحوتتين فى الصخر إلى جنوب الهرم الأكبر.


اسرار جديده حول استطاعة الفراعنه لرفع الاحجار كل هذه الارتفاعات  ..

و قد جاء العلم ليخبرنا بمعلومات لا تصدق ويجيب لنا عن كل التساؤلات التى تدور حول هذا الموضوع:

أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات‏,‏ أن الفراعنة أستطاعوا ان يلغوا الجاذبية الأرضية أثناء رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة‏,‏ وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها‏.‏ 
و قد صرح الدكتور سيد كريم أستاذ هندسة العمارة بجامعة القاهرة وخبير علم المصريات ـ لجريدة الأهرام ـ أن هذا التفسير الأهرامات جاء من خلال برديتين‏:‏ الأولي وجدت في مقبرة أحد مهندسين الدولة الوسطي بالكرنك‏,‏ والثانية في متحف اللوفر بباريس‏.‏ 
وقال‏:‏ إن الفراعنة استطاعوا السيطرة علي كثير من القوي الكونية‏,‏ واستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية‏,‏ و انهم استخدموا البندول في وضع الأحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية‏.‏ 
وأضاف الدكتور سيد كريم أن الإعجاز الفرعوني يتمثل في كيفية ضبط الزوايا وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم‏,‏ والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للأرض‏.‏ وهذه النظرية تثبت خطأ النظريات السابقة حول الطريقة التي بنيت بها الأهرامات

الاهرامات مثلاً تتوافق مع الاتجاهات الجغرافية الأربعة بدقة كبيرة وتتساوى فيها الاضلاع والزوايا بدقة تصل إلى الألفمن المليمتر وتتوازى فيها «الغرفة الداخلية» مع الابعاد الهندسية للهرم ذاته (رغم وجودها في العمق المظلم).. 
وقد وجد البعض في الأبعاد الهندسية للأهرامات رسائل فلكية تشير إلى بعد الأرض عن الشمس ومدار القمر حول الارض - ناهيك عن أيام السنة وفصول العام والتاريخ القمري والشمسي.. وفي حين اعتبرها البعض تجسيداً لكواكب موجودة فوقها، اعتبرها آخرون مستودعات للعلوم و«كبسولة زمن» تفشي اسرارها كل حين.. وفي تسعينيات القرن الماضي ثبت فعلاً أن اهرامات الجيزة الثلاثة رصت - أو صفت - وفقاً للترتيب الذي تظهر عليه اكبر ثلاثة نجوم في حزام الجوزاء (فوقها تماماً)!! 
واشياء عديده تفيد ان هذا الهرم ليس مقبره فحسب .. ولكن لغز من الغاز التاريخ

وظهرت بعض التفسيرات العديده للغز الهرم 


ومن ضمن تلك التفسيرات عالم آثار يهودي يدعى (جو تايلر) الف عام 1959 كتاباً يدعي فيه ان بني إسرائيل هم بناة الاهرامات - قبل خروجهم من مصر - لحفظ ما توصلوا اليه من علوم وحكمة.. وقبل سبعين عاماً ادعى ايضا عراف امريكي يدعى ادجار كيسي ان الفراعنة اخذوا علومهم من حضارة اكثر قدماً غرقت في المحيط الاطلسي (بين المغرب وأمريكا الشمالية) تدعى اطلطنس. وقال ان السجلات العلمية لهذه الحضارة انتقلت الى مصر من خلال حكيم يدعى اوزوريس ثم دفنت لاحقاً في قلب الهرم. ويعتقد اتباع كيسي (ويزيد عددهم اليوم على اربعين الفاً) ان نبوءته تحققت بالفعل حين اكتشفت مقبرة اوزوريس في عام 2000 بين ابو الهول والهرم الاكبر... 


على أي حال - بصرف النظر عن كل الآراء السابقة - فان مجرد  الاكتفاء بوجود الاهرامات في مكانها (منذ خمسة آلاف عام) خدم العلم بطريقة غير مقصودة. فتعامد الأهرامات مع الاتجاهات الجغرافية الاربعة يثبت ان محور الارض لم يتغير مقارنة بالشمس منذ ذلك الحين - في حين يوضح هذا التعامد فرق التغيير بين الشمال الجغرافي والمغناطيسي للأرض.. كما ان وجود الاهرامات تحت النجوم الرئيسية للجوزاء يتيح قياس مداراتها خلال الخمسين قرناً الماضية.. والأهم من هذا كله
اثبات خطأ نظرية الاحمق داروين في تطوير ذكاء الانسان خلال القرون الماضية .

محمد على كان يريد هدم الاهرامات لكى يبنى القناطر الخيريه





الهرم الأكبر

إحدى عجائب الدنيا السبع و يشغل مساحه 13 فدان تقريبا و ارتفاعه الأصلى 146 متر وحاليا 137 متر تقريبا و طول ضلع قاعدته 230 متر . أما عن اوزان قطع الحجاره فتتراوح ما بين طن و ثمانيه أطنان او أكثر.
صاحب الهرم هو الملك خوفو2650 ق.م , اختصار لاسم ( خنوم وى إف وى ) بمعنى المعبود خنوم يحمينى . و لكن هل نتصور أن هذا الملك صاحب هذا البناء العملاق لم نعثر له إلا على تمثال واحد صغير جدا يصل حجمه إلى 7.5 سم تقريبا و من العصور المتأخره , حيث أن الملك منع فى هذا الوقت إقامه او نحت أى تماثيل حيث لم نعثر على تماثيل كبيره الحجم فى هذه الفتره إلا تمثال واحد و كان مخبأ فى مقبره للأمير رع حتب و زوجته و ربما أراد الملك أن يبدأ بنفسه فى منع إقامه التماثيل .

التمثال الوحيد للملك خوفو مصنوع من العاج طوله لا يزيد عن 7،5 سم و عثر عليه مكسور الرأس و لاحظ القائمون بالحفر و التنقيب أن الكسر حديث نأحاطوا بالمنطه التى عثر عليه فيها و قام العمال بغربله الرمال لمده 14 يوم حتى عثروا على الرأس .


استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما و بناء الممرات و الاجزاء السفليه من الهرم عشر أعوام و ذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليونانى الذى زار مصر فى القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم و سمع هذه الروايات و غيرها من بعض الكهنه و الرواه .
قطعت الحجاره التى استخدمت فى بناء الهرم الأكبر من المنطقه المحيطه بالهرم و حجاره الكساء الخارجى من منطقه جبل طره و الحجاره الجرانيتيه المستخدمه فى الغرف الداخليه من محاجر أسوان و كانوا يأتوا بها عن طريق نهر النيل الذى كان يصل إلى منطقه الهرم فى ذلك الوقت.
كانت الحجاره تقطع و تفصل عن بعضها عن طريق عمل فتحات على مسافات متقاربه فى قطعه الحجاره المراد قطعها ثم يتم دق بعض الأوتاد الخشبيه فيها و الطرق عليها مع وضع الماء عليها و كلما تشرب الخشب بالماء ازداد حجمه داخل قطعه الحجر و مع استمرار الطرق عليها تنفصل عن بعضها ثم يتم تهذيبها و صقلها باستخدام نوع حجر أقوى مثل الجرانيت أو الديوريت .
استخدم المصريون القدماء -و كما فى الصوره - طريق رملى لبناء الأهرامات حيث توضع قطع الحجاره على زحافات خشبيه , أسفلها جذوع النخل المستديره تعمل كالعجلات و يتم سحب الزحافات بالحبال و الثيران مع رش الماء على الرمال لتسهل عمليه السحب ، و كلما زاد الأرتفاع زادوا فى الرمال حتى قمه الهرم ثم يتم كساء الهرم بالحجر الجيرى الأملس من أعلى إلى أسفل و إزاله الرمال تدريجيا . 

و يعتقد أن هذا الطريق الرملى حول الهرم إما كان فى اتجاه واحد او فى شكل دائرى حول الهرم بالكامل .و يرى البعض ان فكره استخدام الرمال و ازالتها مره اخرى بعد بناء الهرم هو انجاز فى حد ذاته قد يفوق انجاز بناء الهرم نفسه حيث يحتاج المتر الواحد ارتفاع ما لا يقل عن عشره امتار طول و بذلك يبلغ طول الطريق الرملى فى الاتجاه الواحد ما يقرب من 1460 متر اى كليومتر ونصف تقريبا و هى بالطبع عمليه شاقه جدا ، و بالفعل فالهياكل العظميه التى عثر عليها للعمال بجوار الأهرامات يظهر بها بعض تشوهات فى العمود الفقرى نتيجه الأحمال الثقيله.الجدير بالذكر فى فكره الطريق الرملى انه عثر على بقايا لهذه الطريقه استخدمت لبناء أحد صروح معبد الأقصر الشاهقه.

تغير التصميم الداخلى للهرم أكثر من مره فبدأوا بوضع حجره الدفن أسفل الأرض مثل هرم سقاره المدرج ثم انتقلت إلى حجره ثانيه يطلق عليها حاليا اسم غرفه الملكه و أخيرا نقلت إلى الحجره الحاليه و أقام المهندس فوقها خمس حجرات صغيره تنتهى العليا منهم بسقف مثلث الشكل و ذلك لتخفيف ثقل حجاره الهرم على حجره الدفن. 

شكل يوضح تصميم حجره الدفن و فوقها حجرات لتخفيف الثقل على حجره الدفن

صوره السقف المثلث الشكل للحجره الخامسه فوق حجره الدفن.

أيضا نرى المدخل الرئيسى للهرم يأخد شكل المثلث أيضا لتوزيع ثقل الحجاره و تخفيفها عن المدخل المغلق حاليا و المدخل الحالى إلى الهرم تم فتحه فى عهد الخليفه المأمون بالديناميت اعتقادا منهم بوجود كنوز داخل الهرم.

المدخل الرئيسى للهرم الأكبر و أسفله المدخل الحالى.

الطريف كذلك أن محمد على والى مصر 1805-1841 ميلاديه فكر فى هدم الهرم الأكبر و استخدام حجارته فى بناء القناطر الخيريه و غيرها من المبانى إلا انهم وجدوا أن تكلفه جلب حجاره جديده أرخص و أسهل من هدم الهرم و نقل حجارته مره أخرى، و قد استخدمت بالفعل بعض الحجاره من اهرامات مختلفه فى بناء بعض المساجد و المبانى فى مصر حيث نرى أحيانا بعض الكتابات الهيروغليفيه فى المبانى الاسلاميه فى شارع المعز و أسوار القاهره و غيرها.
تذكر الروايات أن عدد العمال كان ما يقرب من مائه الف عامل و كان العمال ينقسموا إلى دائمين يعملون طوال العام فى البناء و عمال موسميين و هم المزارعين أصلا و كانوا يعملوا بالبناء فتره فيضان النيل حيث لا يوجد زراعه فى تلك الفتره. و قد عثر على مساكن و جبانات للعمال بجوار أهرامات الجيزه و كان غذائهم الرئيسى يعتمد على الخبز و مشروب الجعه (خبزمصنوع من الشعيريتم وضعه فى الماء أو اللبن حتى يتخمر و يحتوى هذا المشروب على نسبه طبيعيه من المضادات الحيويه) ,بينما تذكر الاكتشافات الحديثه أن عدد العمال كان فى حدود 20 ألف عامل فقط و أن غذائهم كان من اللحوم و الأبقار التى يتم ذبحها يوميا .
من الغرائب عن الهرم الأكبر أيضا انه رغم هذا الحجم الكبير جدا ,انه كان ينسب للملك خوفو نقلا عن القدماء و خاصه هيرودوت و لم يعثر على ما يشير الى الملك خوفو الا فى القرن 19 حيث وجد(العام 17 من حكم الملك خوفو)مكتوبه بالمداد الأحمر فى سقف الحجره الثالثه فوق حجره الدفن و يبدو انها قد كتبت بواسطه أحد العمال أثناء بناء الهرم.




و قد تم بناء الهرم الأكبر بحيث تواجه واجهاته الاربع الجهات الأصليه و ثبتت الحجاره الى بعضها البعض بواسطه تفريغ الهواء بينهما و ربما كان ذلك عن طريق عمل عده فتحات او ثقوب فى قطعه الحجر و عمل ثقوب مماثله لها فى واجهه القطعه الأخرى المراد جذبها إليها بحيثت تكون هذه الثقوب متقابله فى نفس المكان و يتم تفريغ الهواء بينهم مما يؤدى إلى تماسكهم بقوه ( فكره تفريغ الهواء فى اللاصق المطاطى الذى يلصق إلى الزجاج ).
و توجد حتى الأن بقايا المعبد الجنازى الخاص بالملك خوفو فى الناحيه الشرقيه للهرم أما معبد الوادى فيوجد تحت منطقه نزله السمان القريبه من الهرم و المأهوله حاليا بالسكان.
أما عن دقه بناء الهرم نجد متوسط الخطأ فى طول جوانبه لا يتعدى 1: 4000 , و أن الفواصل بين بعض أحجاره لا تتعدى نصف مليمتر مما لا يسمح للشفره بالنفاذ بينهما.
هل يمكن لبناء بهذه الدقه و الإتقان أن يبنى بالسخره و الإجبار أم أن روح الرضا و الرغبه فى الأبداع هى الدافع لمثل هذا العمل .... ؟ 


الممر داخل هرم الملك خوفو


حجره الدفن و بها التابوت الجرانيتى للملك خوف
و

سمح خوفو لأفراد عائلته و اقاربه و كبار موظفيه بإقامه مقابرهم فى الناحيه الشرقيه للهرم الأكبر حيث وجدت أهرامات الملكات و مقابر أخوته و غيرهم منهم أم الملك خوفو و تدعى( حتب حرس ) و لا تخلو قصتها من الطرافه حيث عثر على بئر مقبرتها مسدود بالحجاره دون اى بناء فوقه و عندما وصلوا إلى المقبره وجدوا محتوياتها مكدسه فوق بعضها و تابوت من المرمر مغلق بالغطاء و اسم الملكه و زوجها سنفرو مكتوب على الأثاث إلا أنهم وجدوا التابوت خالى من المومياء ، و فسر أحد علماء الآثار هذا الأمر ان قبر الملكه الأصلى كان فى دهشور قرب هرم زوجها و عندما قل الأهتمام بتلك المنطقه سرق قبرها و خاصه الذهب و الحلى و أخذ اللصوص المومياء بما عليها من حلى و ذهب و عند اكتشاف أمر السرقه قام الحراس بنقل باقى محتويات القبر سريعا إلى ذلك البئر الصغير الذى لا يليق بملكه مثل حتب حرس و أن نقل التابوت ووضع الغطاء عليه بذلك الشكل دليل على أنهم أخفوا أمر السرقه عن الملك خوفو.


برديات توضح حسابات و تصميم رسومات للهرم من الدوله الوسطى

بالطبع يحظى الهرم الأكبر دون غيره بكثير من الروايات و الشائعات منذ القدم و حتى الآن مثل انه يخفى أسرار الكون أو ارتباطه بالقاره المفقوده أطلانتيس او حتى باعتباره قبله بعض الناس الذين يأتون للحج عند الهرم الأكبر و غيرهم ممن فقدوا عقولهم و قدرتهم على التمييز, إلا أنه يعد ايضا دليلا واضحا على براعه المصريين القدماء فى الهندسه و الحساب و الفلك و نظم الأداره .



هرم خفرع


يعد هرم الملك (خعفرع - تعنى يشرق رع ) و معابده نموذجا كاملا نرى فيه بوضوح الهرم مكان الدفن و معبد الوادى و معبد إقامه الطقوس الدينيه كما فى الصوره الموضحه .

يبلغ ارتفاع هرم خفرع 136 متر و طول القاعده 210 متر إلا انه يظهر مقاربا للهرم الاكبر فى الارتفاع أو أعلى منه نظرا لبنائه على ربوه مرتفعه قليلا عنه.


أطلق الكهنه على الهرم اسم (ور خعفرع) بمعنى عظيم خفرع و نرى بوضوح بقايا جزء من الكساء الخارجى على قمه الهرم و أيضا كساء جرانيتى عند القاعده.





صور لهرم خفرع من الداخل و التابوت كذلك.
يظهر الهرم و بجواره معبد لإقامه الطقوس الدينيه ثم الطريق الصاعد الذى يربط بين معبد الطقوس و يبلغ طوله حوالى 500 متر و معبد الوادى الخاص بالملك خفرع و يبلغ ارتفاع واجهه معبد الوادى حوالى 13 متر و مكسوه بالجرانيت و المعبد له مدخلين من جهه الشرق يرمزان إلى الشمال و الجنوب و يتم الوصول الى المعبد عن طريق قناه تتصل بنهر النيل و تنتهى هذه القناه بمرسى .

بقايا معبد إقامه الطقوس الجنازيه الخاص بالملك خفرع .


هرم خفرع و أسفله معبد الوادى على بعد 500 من الهرم بجوار أبو الهول

معبد الوادى للملك خفرع من الداخل.
و يتم فى هذا المعبد استقبال الملك اثناء زيارته للأشراف على بناء الهرم أو لاستقبال الزائرين و الوفود بعد موت الملك لتقديم القرابين .

و قد عثر داخل معبد الوادى الخاص بالملك خفرع على تمثال من الديوريت موجود الآن بالمتحف المصرى و نرى صورته على العمله الورقيه فئه العشره جنيهات ويقال أن الرئيس عبد الناصر أمر بعدم خروج هذا التمثال من مصر .
و حاليا يوجد داخل هذا المعبد بئر صغيره يروج لها البعض انه إذا ألقى بها شخص قطعه من النقود و تمنى أمنيه فإنها تتحق

Monday, April 25, 2011

أبو الهول




أبو الهول الذى ياخذ شكل الأسد و رأس آدميه كرمز للقوه و الحكمه كما يقال هذا التمثال يمثل معبود هام جدا لدى المصريين القدماء . كان فى الأصل قطعه من الحجر تشوه المكان فنحتت على هذا الشكل و ربما كان صاحبها ملك يدعى ( جدف رع ) تولى العرش بعد خوفو لمده 8 سنوات و قبل خفرع . 
فقدت رأس التمثال الذقن الملكيه و حيه الكوبرا التى كانت توجد أعلى الرأس و يوجد جزء من الذقن حاليا بالمتحف المصرى و جزء آخر بالمتحف البريطانى 

صاحب هذا التمثال الكثير من الأساطير و القصص الغريبه قديما و حديثا , فنجد فى الأسره 18 أحد ملوك مصر يدعى تحتمس الرابع لم يكن وريثا شرعيا للعرش الإ انه تولى عرش مصر و لجأ إلى قصه طريفه اقنع بها عقول المصريين البسطاء فيقول انه ذهب ذات يوم و هو أمير لممارسه الرياضه بعجلته الحربيه حول تمثال أبو الهول و كان التمثال فى ذلك الوقت مدفون فى الرمال حتى رأسه فيذكر انه من التعب رقد بجوار التمثال و غلبه النعاس فجاء له الآله فى الحلم و طلب منه أن يزيل الرمال من حوله و أنه سيتولى عرش مصر إن هو فعل ذلك ، و بالفعل تولى العرش و أقام لوحه لتخليد هذه القصه و إقناع الشعب بها و توجد هذه اللوحه الآن بين قدمى أبو الهول و يطلق عليها لوحه الحلم .

لوحه الحلم بين قدمى أبو الهول

حتى عندما جاء نابليون إلى مصرو هو وجنوده ووقف امام الأهرامات قائلا لجنوده (إن اربعين قرنا من الزمان تنظر إليكم ) و ينسب البعض له انه من هشم أنف أبو الهول بالمدافع ، و يذكر البعض أيضا أن أحد رجال الدين الصوفيين فى عصر المماليك يدعى صائم الدهر هو من قام بتهشيم الأنف باعتبارها وثن و كان التمثال فى تلك الفتره مدفون فى الرمال أيضا و أنه صعد ليهشم الأنف فقامت رياح قويه اوقعته فهرب سريعا .وفكره كسر الأنف هذه عاده مصريه قديمه كانوا يعتقدوا انها تمنع صاحب التمثال من العوده للحياه مره أخرى لآنه بكسر الأنف يصعب عليه التنفس ثانيا .

الحمله الفرنسيه و أبو الهول


و يعتقد أن كلمه أبو الهول جاءت من كلمه ( با حول) بمعنى مكان الأسد أو من كلمه حورون و هو معبود كنعانى قديم يشبهه فى الشكل ، أما كلمه سفنكس الانجليزيه أصلها يونانى جاءت من كلمه مصريه قديمه (شسب عنخ) و هو احد اسماء التمثال قديما. 






Sunday, April 24, 2011

بقاء الاهرامات حتى الان اثبات على صدق ايات القران الكريم ..... سبحان الله


تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!
في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني



 رسم يمثل طريقة بناء الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية بشكل حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف وتتسلق بشكل حلزوني من أجل نقل الطين لصنع الحجارة، ولذلك استخدم تعالى كلمة: (يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية الهندسية لبناء الأبنية والصروح، ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً على صدق القرآن في هذا العصر!

Saturday, April 23, 2011

المعجزات القرانيه فى حقيقه بناء الاهرامات



بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة وهي أن التقنية المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.

هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟

بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي 
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، 
سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!

فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك:
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].

ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى:
(وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].

قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: 
(وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. 
وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.

Thursday, April 21, 2011

احجار الاهرامات مصنوعه من الطين .... هااام جداا


مرحبا بكم يا اعزائى :: سوف اقدم لكم دليل يثبت ان الاحجار التى يتكون منها الاهرامات ليست احجارا فى الاصل ولكنها عباره عن عجينه من الطين والكلس والماء  قد شكلوها القدماء المصريين  وقاموا بتسخينها فى افران تحت درجه حراره عاليه . الطين المستخدم فى   هذه العجينه ماخوذ من تربه نهر النيل ....